تتعلق نسبة الكافيين في القهوة بإختلاف نوع القهوة ومقدار تركيبها وتحميصها
وطريقة إعدادها، ويعتبر استهلاك 400 مليجرام من الكافيين غير ضار عمومًا
على صحة الأشخاص البالغيين الذين يتمتعون بصحة جيدة، كما أن مقدار 4 أكواب
سعة 100 مليجرام من الكافيين تعطي الجسم الكثير من الفوائد، ويمكن حساب
مقدار ما يحتاجه الجسم من الكافيين بإلا يزيد عن 5 أكواب صغيرة على مدار
الإسبوع، ولكن مع مراعاة عدم زيادة هذا القدر منه، سواء تم استهلاك مقدار
الكافيين في القهوة أو الشاي أو أي منتج يحتوي على الكافيين.
ويعتبر
مشروب القهوة ثاني أكثر سلعة متداولة في العالم، ويزداد فاعلية مادة
الكافيين في مشروب القهوة (البن) عن أنواع المشروبات الأخرى، كما أن القهوة
(البن) تلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية العامة للأشخاص، فضلًا
عن تحفيز الجهاز العصبي وذلك يسهم في وصول التأثير الإيجابي للعقل، كما أن
الكافيين يساعد في امداد الجسم بالطاقة الوفيرة ويحفز نشاط الذاكرة وقوة
التركيز التي تساعده على انجاز المهام على نحو مثالي.
تقاوم
مادة الكافيين في القهوة الإكتئاب وتساعد على زيادة معدل الحرق الذي له
دور مهم في إنقاص الوزن، فهذه المادة تقلل من الشعور بالجوع وتقلل من
الرغبة في تناول الطعام.
تتميز القهوة بعدة روائح ففي قارة إفريقيا تزداد رائحة الليمون والزهور في القهوة، وفي قارة آسيا والباسفيك تتميز القهوة أكثر بطعم الأعشاب البرية ورائحة الأرض، وفي قارة أميركا اللاتينية تمتاز بطعم المكسرات والكاكاو.

ويتم
معرفة نوعية البن الخفيف من القوي عن طريق إضافة الحليب إلى القهوة، فعند
تحضير القهوة نقوم بهذا الإختبار بإضافة الحليب ومن خلال هذا الأمر سيتم
معرفة ما إن كان البن من النوع الخفيف أو القوي.
ويعد الفرق الأساسي بين القهوة المحمصة الفاتحة والداكنة (البن الغامق) هو
في مقدار وقت التحميص ودرجة الحرارة، فعندما تقوم بتحميص حبوب القهوة،
فأنت حينها تقوم باستخراج ماء من الحبوب بواسطة التبخير، وكلما زاد وقت
التحميص كلما زاد تبخر الماء من الحبوب وكلما أصبحت أغمق وأقل كثافة،
وبالتالي فإنه غالباً ما تكون القهوة المحمصة الخفيفة أكثر كثافة من القهوة
المحمصة الداكنة.

