أسباب ثبات رائحة بخور العود على الجسم و الملابس

 يتساءل الكثيرين من محبي التطيب والتعطر ببخور العود عن أسباب عدم ثبات رائحة العود كما يريدون برغم شراء واستخدام أنواع باهظة الثمن، وما هي العوامل التي يتم أخذها في الإعتبار لزيادة ثبات وفواحان رائحة بخور العود.
ونجد أن كثير من متخصصي تجارة بخور العود في الخليج العربي مجمعون على عدد من الأسباب والعوامل التي لها تأثير في ثبات رائحة بخور العود أو عدم ثباته على الملابس والجسم، كذلك أنتشار الرائحة وفوحان رائحة البخور في المكان، ومنها:-

- نوع بخور العود هل طبيعي أم عود صناعي؟
- هل نوعية بخور العود البارد والحاد (الحار) لها تأثير أم لا؟.
- رطوبة وجفاف الجو.
- الحرارة والشمس.
- نوعية الملابس والقماش.
- حجم كِسرة (قطعة) بخور العود المستخدمة في التبخر والتطيب.

- هل إستخدام عطور على الملابس قبل إستخدام البخور يساعد في ثبات وفوحان رائحة العود أم لا؟.

- كمية الدخان المتصاعد على الجسم والملابس من بخور العود.

 

حيل و اسرار بسيطة لثبات البخور في الملابس و الشعر و الجسم

يختلف ثبات رائحة العود من نوعية لأخرى سواء بخور العود الطبيعي أو الصناعي، لإن بخور العود الطبيعي يثبت على الملابس والأقمشة ولكن العود الصناعي لا يثبت لإنه مصنوع من مواد كحولية ويوت عطرية متطايرة.
بخور العود الطبيعي له درجات في الجودة، فكلما زادت جودة نوعية بخور العود الطبيعي كان هذا عامل مؤثر على زيادة ثبات وفواحان رائحة البخور في الملابس وتعطير الجسم، وذلك لإن إرتفاع جودة العود يعني أن الدهن الموجود في كِسرة (قطة) البخور كثير أيضًا، مما يزيد من فوحان وثبات الرائحة.
وأيضًا نجد أن بخور العود الطبيعي يتواجد في الأسواق والمتاجر بأشكال ونكهات مختلفة سواء البارد أو الحاد (الحار)، فالنوع البارد من العود يكون ثبات رائحتة أكثر ولكن إنتشاره في المكان أقل، وبخور العود الحار إنتشارة أكثر في المكان ولكن ثباته على الملابس والأقمشة أقل.

 

كيف يثبت البخور في الملابس و العباية ؟

يلعب الطقس دورًا مهمًا سواءًا في فصل الصيف أو الشتاء في ثبات بخور العود من عدمه، ففي فصل الصيف حرارة الشمس تتسبب في تتطاير الرائحة ولا تثبت على الجسم والملابس، ولكن في فصل الشتاء الجو البارد يساعد في ثبات رائحة العود.
تساعد رطوبة الجو في عملية ثبات وفوحان رائحة بخور العود على الملابس وتعطير الجسم، أما جفاف الجو فالأمر مختلف فالرائحة تزول سريعًا ولا تثبت، لذلك هناك بعض النصائح من المتخصصين بأهمية أن تكون الملابس والأقمشة التي ستقوم بتعطيرها وتبخيرها ببخور العود أن تكون مبللة أو رطبة بعض الشئ، وذلك برش رذاذ من بخاخ الماء على الشماغ أو البشت أو الثوب المراد لبسه وتطيبه وتعطيره برائحة العود وأيضًا من الممكن أن تقوم بالإستحمام قبل التطيب بالبخور بشرط أن يكون الجسم رطب بالماء بعض الشئ وكذلك الأمر بالنسبة للشعر، فهذه الرطوبة تساعد في ثبات الرائحة أكثر وتعمل على إلتصاقها بالجسم.
نوعية الملابس والقماش لها تأثير كبير في ثبات رائحة بخور العود، فالملابس والأقمشة الثقيلة والصوف يزداد ثبات رائحة العود فيها أكثر من الملابس والأقمشة الصيفية الخفيفة.
يفضل الكثير من الأشخاص التطيب والتعطر بالعطور الفرنسية عالية الجودة قبل التطيب والتعطر ببخور العود، وذلك ظنًا منهم أن هذا الأمر يساعد في ثبات رائحة العود أكثر، ولكن هناك أخرين يقولون بإن رائحة العطور الفرنسية تطغى على رائحة بخور العود ولا تكون رائحة العود كما يريدون، ولكن بالفعل التعطر بعطر قبل إستخدام البخور يزيد من ثبات رائحة العود.

كمية الدخان التي تتصاعد على الجسم والملابس والأقمشة من البخور عند تعرضه للفحم سريع الإشتعال، وكذلك حجم قطعة أو كِسرة البخور من العوامل المؤثرة في ثبات رائحة بخور العود، فهناك بعض قطع البخور صغيرة جدًا لا تتناسب مع استخدمها لتعطير الجسم والملابس بالبخور، وهناك أحجام كبيرة من قطع البخور كبيرة جدًا يفضل إستخدامها في تعطير الأماكن الواسعة كالمجالس والصالات والغرف الكبيرة، لذلك فلابد من إستخدم حجم كِسرة بخور يكون الدهن والدخان الذي يتصاعد منها ملائم ويكفي للتعطر والتطيب الشخصي سواء للجسم أو الملابس، وأيضًا كلما زاد الدهن في كِسرة البخور كلما زاد ثبات الرائحة وكذلك كمية الدخان كلما كانت كثيرة كلما كان الثبات والرائحة أقوي وأفضل.

تعديل المقال