أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

تعرف على استخدامات الزعفران وتأثيره على الجسم

 يعد الزعفران أحد أثمن التوابل في العالم، وقد استخدم عبر التاريخ في الأطعمة وصبغ الأقمشة وتعزيز الصحة والرفاهية، وهو عنصر أساسي في المطابخ في جميع أنحاء العالم لأنه يضيف نكهة مميزة ولون ذهبي. لذلك فإن هذا النوع من التوابل، التي يطلق عليها الذهب الأحمر تستحق أكثر بكثير من قيمتها في الطهي بفضل خصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. دعنا نتعمق ونعرف المزيد عن استخدامات الزعفران، وفوائده المذهلة.

دليل شامل عن استخدامات الزعفران الأكثر شيوعًا

الطهي

يعد الطهي من أبرز استخدامات الزعفران في المأكولات في جميع مطابخ العالم، لا سيما في أطباق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والهند؛ وذلك لأن الطبخ به له سحره، وهو جوهرة التوابل الهندية والشرق أوسطية. إنه عنصر حاسم في العديد من الأطباق التقليدية، مثل البرياني والباييا والريزوتو، والأطباق الملكية والحلويات. وغالبًا ما يستخدم لإضافة النكهة والرائحة واللون إلى الطعام.  حتى الطهاة الأعلى تصنيفًا يستخدمون الزعفران في إبداعاتهم في الطهي. سواء كان طعامًا أو شرابًا، يعتبر الزعفران رمزًا للملكية لأنه يمنح الطبق توهجًا أصفر غنيًا. للزعفران الأصلي رائحة خشبية عميقة، لكن جوهره يتغير إلى الحلو والترابي عند إضافته إلى الطعام. لذلك تذكّر أن إضافة الكثير من الزعفران قد يمنحك طعمًا مرًا. لذلك، من حيث الكمية، قليل من الزعفران يكفي لإضافة النكهة التي ترغب فيها في وجبة لشخصين.

الاستخدامات الطبية والعلاجات العشبية

استخدم الزعفران في الطب التقليدي لفوائده العديدة الصحية لمئات السنين. من المعروف أن له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للاكتئاب، وقد تؤثر أيضًا بشكل إيجابي على وظائف المخ والرؤية. لذلك يمكن لهذه الخصائص في الزعفران حماية خلاياك من الجذور الحرة وتحسين استجابة جسمك للتوتر. كذلك، إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، يمكن أن يساعدك الزعفران في التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام وهي من أهم استخدامات الزعفران الصحية، وذلك لكي لا تتناول الطعام فقط إلا إذا كنت جائعًا حقًا. لذلك فإنه أكثر من مجرد توابل مطبخ، بل إن فوائده الصحية العديدة تجعله مكونًا مطلوبًا في التركيبات العشبية والأدوية الحديثة. 

استخدامات الزعفران في العناية الشخصية

لا يجب أن يكون روتينك الشخصي مليئًا بالمواد الكيميائية. هناك بدائل صحية مثل الزعفران، والذي يقدم العديد من الفوائد للبشرة دون آثار جانبية. غالبًا ما ترتبط استخدامات الزعفران بالمنتجات الجلدية، ويتم الإعلان عنه كعنصر نشط في منتجات العناية بالبشرة المختلفة، وهو يستحق ذلك. ستجعلك النتائج التي تحصلين عليها من تطبيق الزعفران على الوجه ترغبين في وضعه في أي روتين يومي لبشرتك. من علاج حب الشباب وتصبغات البشرة إلى العمل كمضاد للشيخوخة، يمكن أن يساعدك الزعفران على تحسين بشرتك وإطلالتك. كما يمكن أن يؤدي تطبيق قناع الزعفران على فروة الرأس إلى تحفيز نمو الشعر. يمكنك تحضير قناع فروة الرأس في المنزل عن طريق إضافة قليل من الزعفران المتوفر في متجرنا، إلى الحليب وعرق السوس. يمكن أن يساعد تدليك هذا المزيج بلطف في فروة رأسك أيضًا على تقليل التوتر ورفع معنوياتك. إليكِ إحدى أسهل الطرق لاستخدام الزعفران في روتينك الشخصي:

  • أضيفي القليل من الزعفران إلى وعاء من الماء أو الحليب واتركيه طوال الليل.
  • استخدمي المحلول لغسل وجهك وتدليكه بلطف بأطراف أصابعك.
  • اشطفيه بعد بضع دقائق واتركيه حتى يجف.
  • يمكن أن يساعدك هذا الروتين البسيط للعناية بالبشرة على تقليل تشققات الجلد وتحسين بشرتك وعلاج التصبغ.

ما هي فوائد الزعفران وتأثيراته الفعالة على الجسم والصحة العامة؟

مضاد أكسدة قوي للغاية

الزعفران غني بمجموعة متنوعة رائعة من المركبات النباتية، مما يجعله من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية. بالتالي فإنه يحارب تلف الخلايا ويساعد على تحسين الصحة العامة. كما أظهرت دراسة علمية حديثة أن خصائص الزعفران المضادة للأكسدة يمكن أن تفيد الدماغ والجهاز العصبي. تشمل بعض مضادات الأكسدة البارزة في الزعفران الكروسين والكروستين والسافرانال والكايمبفيرول. هذه المركبات تأتي بخصائص مضادة للاكتئاب، وتساعد على حماية خلايا الدماغ وتنشيط وظائف المخ وذكرياته. علاوة على ذلك، ترتبط هذه العوامل بتقليل الالتهاب والخصائص المضادة للسرطان.

يحسن الصحة العقلية

الزعفران من التوابل المشرقة التي يمكن أن تحسّن مزاجك. الاكتئاب هو مشكلة صحية عقلية شائعة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية مختلفة. مع ذلك، وفقًا للأبحاث العلمية، يعتبر الزعفران أكثر فعالية من الأدوية الوهمية عندما يتعلق الأمر بعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط. كما أثبتت دراسة أخرى أن تناول 30 ملغ من الزعفران يوميًا يمكن أن يوفر علاجًا تقليديًا للاكتئاب. إضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من التوتر أو الحالة المزاجية السيئة، فمن المرجح أن من بين الاستخدامات الكثيرة، إضافته إلى وجباتك اليومية سيعمل على تطوير مزاج صحي ومشرق.

يساعد في علاج السرطان

كما ذكرنا من قبل، الزعفران غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة الضارة للغاية في الجسم. غالبًا ما تؤدي الأضرار التي تسببها هذه الجذور إلى الإصابة بالسرطان، والذي يمكن الوقاية منه بالزعفران. أثبتت دراسة علمية حديثة أن الزعفران ومركباته يمكن أن يساهم في قتل خلايا سرطان القولون أو إيقاف نموها، مع التأكد من عدم تضرر الخلايا السليمة. يظهر تأثير مماثل أيضًا في حالة السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، مثل سرطان نخاع العظم والبروستاتا والثدي والرئة وعنق الرحم وغيرها من أنواع السرطان. كما أن الزعفران غني بالكاروتينات، مثل الكروسين والكروستين، والتي تحتوي على تأثيرات قوية مضادة للأورام. علاوة على ذلك، يمكن للزعفران أيضًا أن يجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية لأدوية العلاج الكيميائي.

يخفف آلام الدورة الشهرية

هناك الكثير من الآلام والحالات التي تحدث قبل الدورة الشهرية عند النساء. تشمل هذه الأعراض الجسدية والعاطفية والنفسية فيها. بشكل عام، من المرجح أن تعاني النساء من آلام الحوض وحب الشباب والبثور والصداع والقلق والاكتئاب وتقلبات المزاج. لذلك فإن واحدة من أهم استخدامات الزعفران هي للنساء لتخفيف آلام الدورة الشهرية التي لا توجد سيدة لا تعاني منها. يجب على النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و45 عامًا التفكير في تناول حوالي 30 مجم من الزعفران يوميًا، ولا يوجد أفضل من الزعفران لتحقيق ذلك. سيكون أكثر فعالية من العلاج الوهمي للسيطرة على مشاكل وأعراض الدورة الشهرية. إضافة إلى ذلك، يمكن للأدوية العشبية التي تحتوي على الزعفران في مكوناتها أن تريح النساء من آلام الدورة الشهرية.

وهكذا، فإن هذه الفوائد الخاصة بالزعفران يمكن بكل سهولة الحصول عليها من خلال دمج الزعفران في نظامك الغذائي اليومي والاستمتاع بمذاقه اللذيذ ونكهته الغنية ولونه المشرق الذي بالتأكيد سيضيف شكل رائع إلى أطباقك، والحصول على أفضل مميزاته في آن واحد.

Admin
Admin
تعليقات